هذا المثل مثل معروف عند العامة ... وقصته ان فيه رجال له ابن وبنت ... قدر الله وماتت البنت ... وقام الابو والابن يحفرون القبر ... ومن العصر لين المغرب عجزوا يحفرون شي ... لأن الارض صلبة ... ولا يدرون وش سبب صلابة الارض ... لأنهم يحفرون القبر في ارض هشه وكأنهم يحفرون على الصفى ... وامسى الليل وهم ما سوو شي ... صابهم الارهاق والتعب مع الحزن ... وجلس كل واحد لحاله ... حاطٍٍ يدينه على عيونه من التعب ... ولا افزعهم الا صوت رجل غليظ يقول ( يا الله اقلعها عنا لو حذفة حصاة) ... قام الابو واخذ له حصاة وحذفها .... ويوم وقعت في الارض قال لولده ... تعال نبا نحفر هناك عند مطيح الحصاة ... وفعلا حفروا القبر وتيسرت امورهم ... وهم قبل كانوا يحفرون فوق بيت جني .... بغوا يشقون السطح على الجني