بسم الله العزيز القهَّار
السلام عليكم و رحمةٌ منه و بركاته
::
الأفكار السوداء و مافيها من تزييف من مَن تلبَّس بلباس
العلمانيه أو الإرتداديَّه الحاليه ، من بعض ( المُستغربين ) فكراً و انتماءً ..
بلا خَلاق أو حياء ..
هذه الفئات الساقطه من متاع الثقافات و الكتابات الفاسده الغربيه .. تدعونا للتمعن !!
لأنها من الواضح أنها تأتي من سوق النخاسه الغربي الأمريكي هذه الأيام ..
::
" وفاء سلطان "
من منا كان يعرف هذه الجرباء .. قبل أن تتسلق أسوار أسيادها و تظهر بعفنها و كفرها
خرقاء نصيريه كهذه القذره هي مثال واحد من امثله كثيره ..
تملأ الإعلام .. المقروء و المسموع و المرئي !!
وفى واقع الأمر فالوصف لا ينطبق على وفاء سلطان وحدها
وإنما ينطبق على العديد ممن يحلو لهم وصف انفسهم بالتنويريين والنخبة المثقفة
إلى آخر هذه الالقاب الرنانة التى لا تغنى شيئا
فهم فى مجملهم لم يقدموا شيئا يُذكر ليذكره التاريخ او حتى مجلة ميكى
على الأقل أن هذه البائسه كانت توجهاتها واضحه و ما نـَبـَحــت به وضَّح من أي السلالات هي
بعد أن قالت " انا لا اعتقد حتى في الاسلام ، وانما انا مسلمة "
و قالت " الاسلام لم يساء فهمه أبدا ، الاسلام هو المشكلة ... على المسلمين ان يدركوا ان ليس لديهم سوى خيارين : التغيير او ان يُسحقوا "
الأخطر منها .. هم تلك الشرذمه التي تندس كالنعام
مُظهرةً الإنتماء الديني و الثقافي ..
بينما هم لم يتجاوزوا أن كانوا حشرات و دود تغذَّى على جثث العلمانيه و الشيوعيه و الماركسيَّه المُتفسِّخه
هذه الحفنه البائده .. لديهم تعليقات يستغرب بل يسخر منها طفل لم يتجاوز السابعه من عمره
طفل رأى ما يفعله الغرب بأمتنا المسلمه من قتل و تجويع و تشريد و تسفيه للثقافه
و فوق ذلك كله .. السخريه بأعز و أغلى ما نملك ( محمد عليه الصلاة و السلام )
التعليقات التي تدين المسلمين لأنهم غضبوا لرسولهم و بالمقابل تمدح و تثني على المعتدين !!!!
و أنا أجزم أنه ما كانت لتتطاول علينا الرعاع لولا وجود هذه الفئات المُرتزقه
الذين يظهرون ما لا يُبطنون بوصف أنفسهم مسلمين
وهم في الحقيقه تراهم أذلاء على من سب الرسول .. أشداء على المسلمين
قيل عن الشافعي : من استُغضب و لم يغضَب فهو حمار
و أنا أستغرب كيف يمكن إطراء هؤلاء القوم ؟؟
أبناء الزني الشواذ جنسيا و عقديا و نفسيا
الذين يستمتعون بسب و إهانة المسلمين الذين لم يسبوا دينهم يوما قط ؟؟؟
و يأتي متفلسف أحمق و يزايد علينا لأننا غضبنا !!! فحتى الغضب أصبح ممنوعا على المسلمين
إن كانت هذه الشرذمه ترضى بالذل و الهوان و الانبطاح
حتى يقال عن أحدهم مسلم متفتح فهذا شأنه
و ما عليه إلا أن يترك المسلمين و شأنهم
و أن يترك غضباتنا بأي شكل كنا نعبر عنها ..
لأنه على ما يبدوا ..
استُغضب فلم يغضب !!
فهو إذن حــــــمار