بسم الله الرحمن الرحيم
تقول أحد نساء قبيلة عنزه عندما عاد الشيخ الفارس / عقاب بن سعدون العواجي من أحد مغازيه وهي تسئله عن عشيرها (رجلها ) عندما لم تراه معهم عايد ولقد قتل في تلك الغزيه :
يا عقاب يا حبس الضعن بالقا الشينيالـي حريبـك بالهزيمـه يمـنـا
عينت ذيب الخيل يـوم الأكاويـننور العيون بغيبـت الشمـس عنـا
هو عايـشٍ ولا رمـوه المعاديـنيا عقـاب خبرنـي تـراي اتمنـا
فرد عليها عقاب في الحال بهذه القصيده التي لا أعرف منها سوى هذه الأبيات :
يابنت يالي عـن حليلـك تساليـنحنـا لنـا حيـن يسالـون عنـا
خمسة عشر ليله على الوجه مقفيننـدور وضـحٍ بالباهـر تحـنـا
وشفنا هل البل شاربين الغالاويـنمـن دون رخـمٍ للحويـر تحنـا
وجونا ثلاث أميه وحنـا ثمانيـنمثل المحوص الشلف منهم ومنـا
وبانت رديتهـن وشفنـا الردييـنوكلن عرفنـا عزوتـه يـوم كنـا
ليتك تراعي يا عـذاب المزاييـنيـوم إن عيـدان القنـا يطعنـنـا
منا عشيرك طاح بيـن المثاريـنفي عبلةٍ فيهـا الوضيحـي تثنـا
ومنهم جدعنا عند شوقـك ثلاثيـنكم خيرٍ من راس رمحـي يونـا
الكد لهم يابنـت ونتـي تعرفيـنلما حمام النصـر رفـرف وعنـا
وقلايعي من نقوة الخيل عشريـنقـبٍ ولا فيهـن ثـبـورٍ ودنــا
وهذا ما يحضرني منها أرجوا العذر من النشاما أنكان فيها نقصان أو خطا .
أخوكم : ولد الجنوب