تشكو للناس جرحاً أنت صاحبهُ..
لا يؤلم الجُرح إلا من بهِ الألمُ
ولكن إلا يحتاج الانسان في بعض الأحيان أن يشكو جرحه أليس عندما تشكو ما يصيبك الى
شخص قريب منك و يشاركك معاناتك تحس بأنه حمل عنك قليل من الألم..اليس في كبت
الأحزان يتضخم قلبنا بالمأسات و الكأبة فيضيق العالم من حولنا و بالتالي تضيق مساحات
الفرح و الأبتسامة..و يطغى اللون الأسود على جدران قلبنا و عقلنا.
ويقال أيضـاً :-
(الصبر مفتاح الفرج)
والكثير من الصبر سيؤرق القلب و يجرح الطموح و ربما يقتل في داخلنا
ثقتنا بأننا الأفضل و بأننا قادرين على تخطي المصاعب للوصول الى النجاح الذي نتمناه
والوصول الى بر الأمان.
من يشفي جروحي سوى مالك روحي
أحياناً وسط صخب الحياة ..
وسط الهموم و الأحزان ..
وسط الآهات التي تخنق العبرات ..
وسط الجروح و الآلام ..
وسط قسوة الدهور و الأيام ..
نمتلئ بالجروح ..
و نحاول خنق العبرات ..
حينها نحتاج لأحد يشفي لنا هذه الجروح والأحزان..
حينها نشعر برغبة في فك قيد الألم ..
نحاول بأنفسنا ..
فلا نستطيع .. !
و الغير يساعدونا
فلا يستطيعوا ...
أغلقت الأبواب ..
لا أحد يقدر ..
لا أحد يستطيع ..
بقي .. باب
بيد ربي من إليه كل حبي ..بيد .. الله .. المعين ..
إنه ربي ..
الذي وحده يستطيع أن يبدل كل همومي ..
كل جروحي ..
كل أحزاني ..
إلى فرح و سعادة !!
متى شاء ..
و كيفما شاء ..!
اسلمت نفسي اليه
اللهم أبعد عن قلوبنا الهم و الحزن