بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
::. ملعب الحياة .::
حياتنا مليئة بالأحداث ، حالها كحال ملعب الكرة.. فقد ننجح في الرميات..وكثيراً ما نخطيء..
نضعها تحت تخطيط جيد وتنظيم سليم احيانا..واحيانا اخرى نهملها ونجعلها في سبات عميق،،
قد يستفيق البعض من هذا السبات المظلم، والبعض الآخر نسبة استيعابه للأمور تبدو كنسبة ذكائه التي لا نرى منها شيئاً
فالفعل عندهم أصعب من القول.. فيكتفون بالقول والقول ثم القول وبعده القول!!...
قد أكون منهم.. قد تكون منهم.. قد نكون منهم..فاحذر مني ومنك ومنهم!!
دائماً وابداً.. نسعى لتحقيق الأفضل.. ليكون الأفضل لنا,,
في ملعب الحياة... قواعد وشروط وإلزامات ككل الملاعب..
على اللاعب أن يحسن اللعب.. فقبل أن يرمي الكره عليه التأكد من مكان دخولها..
لانها قد لا تدخل المرمى..بل تقع أمامه قبل أن تصل إليه..
أحيانا..أقصد احيانَ الأحيان.. يرميها صاحبنا " اللي على قد نياته " ..
دونما تفكير او تخطيط...فتدخل صدفه .... " ضربه حظ كما يسميها البعض"..
تقسيم الفريق: " اللاعبين " :
- الحارس.
- الدفاع.
- الوسط.
- الهجوم.
- تقف تلك النفس البشرية كـ " الحارس" الدائم...فقد تكون أَمارة بالسوء أو الخير...أو الاثنان معاً
وامامها مباشرة فطرة الإنسان التي فطر بها وهي اشبه بـ " الدفاع "...
.الجانب الخيّر الذي زرع في قلبه ونفسه منذ ولد.. فكثير ما يدافع عن نفسه بفطرته،،.. وحقه الشرعي
في
التملك والإمتلاك
- " الوسط " .... يقف فيها الإنسان وقفت تردد...ايفعل هذا ام ذاك؟!
ايحقق ما يريد..ام يعدل عنه؟؟!!...
في هذه الحياة قد يقف " وسط " ..خيارين...كلاهما أصعب عن الاخر.. وربما يراها البعض سهله كشرب الماء!!..
فالخيار سهل عليه وقاسي علي غيره...والخيار الثاني صعب عليه وبعيد كل البعد عن القسوة على غيره
البعض يحب نفسه أكثر من غيره.. فالخيار الأول دائما هو خياره..
والبعض الاخر اكرمهم عز وجل صفة من اجمل الصفات الموجوده.. " الايثار"..
وهنا سجل " هدفاً ".. لنفسه ولفريقه...
-" الهجوم "...
صفاته : الرقابة الذاتيه.. المحبه..الايثار..الصدق ..الأمانه
الموده - الايمان - الوفاء - النيه والاخلاص لله
فإن هذا الرصيد من الصفات توفر أفضل الظروف لتمكين هؤلاء من المساهمة في الفوز.
إن مفتاح النجاح والغلبه في حياتنا .. " نحن أنفسنا"..
فلتكن أنت الحارس وانت الدفاع وانت الوسط وانت الهجوم...فتصبح أنت اللاعب..إذاً أنت الرابح.
* ملاحظة : بقي أن نعلم أن هذه المباراة لا تحتمل إنصاف الحلول ..
الخاسر الوحيد هو انت
الرابح الوحيد هو انت
------------------